الرائج اليوم

أسرار وطرق الوصول الي النجاح - الطريق الي الامتياز I الملخص المفيد

- الطريق الي الامتياز -

كتاب, الطريق الي الامتياز, the path to excellence, للمؤلف, ابراهيم الفقي, الملخص المفيد, mol5smofed, كتاب, مراجعة كتاب
الطريق الي الامتياز the path to excellence

هناك شغف للتميز والتحقيق الذاتي ولكن الصعوبة في العثور على الطريقة الصحيحة التي يجب تتبعها للوصول إلى التميز، في الحقيقة الخطوات البسيطة التي يمكن البدء بها مثل الاهداف والثقة بالنفس والتصدي للصعوبات التي سوف تواجهها في الطريق الي الأمتياز، فالأهداف تعطي هدفاً واضحاً للعمل، ابراهيم الفقي في كتابة "الطريق الي الامتياز" يميز نفسه بأنه يجعل الكتاب كأنه قصة لشاب يعاني من الفشل في الحياة، ويبحث عن رجل حكيم يساعده في العثور على الطريق الصحيح للنجاح.

- كتاب الطريق الي الامتياز للمؤلف ابراهيم الفقي، للذين يبحثون عن الطريقة الصحيحة للنجاح، والتي تشمل التنمية الذاتية وتطوير الذات، وللذين يشعرون بعدم النشاط في الحياة وعدم الوصول إلى الهدف الذي يسعون إليه.

كيفية الاستفادة من اختلافك :

خلق الله البشر متشابهين في الصفات العامة مثل الحواس والعقل البشري والطاقة رغم اختلافات الشخصية، الأشخاص المتميزون هم الذين يستخدمون الوقت والعقل والطاقة بشكل جيد لتحقيق التميز والسعادة، بينما الأشخاص الغير متميزون يستخدمون هذه الصفات بلا فائدة، نحن جميعا نريد التميز لكن المشكلة هي أن الغالبية لا تفعل ما يتطلبه الأمر للتحقيق الذي نريده، خلقنا الله جميعًا مميزين لذلك لا نحتاج إلى التميز، الأهم هو تطبيق ما أعطانا الله في الطريق وتحويلة إلى إنجاز ونجاح، يجب على الإنسان أن يكون لديه الرؤية العامة لما يرغب في الحصول عليه في الحياة ثم يحدد الأهداف التي يرغب في تحقيقها وجعل الطريق محددًا من البداية، يجب ألا نكون كأولئك الذين يحلمون فقط ولا يعملون، يجب أن تهيئ نفسك لما هو قادم بالتعلم والاجتهاد والعمل، لإنجاز الرؤية التي ترغب فيها، والتطلع إلى الخطوة التالية لتطوير العمل والصعود للقمة، بتركيز على الهدف القريب أكثر من الأهداف البعيدة.

احدهم يخشي النجاح :

قبل الانتقال إلى التفاصيل الخاصة بالأمور يجب علينا التأكد من أننا نحدد الأهداف والرؤية الخاصة بنا بشكل جيد، وليس فقط بالنظر إلى الهدف الذي نريد الحصول عليه، والخطأ الشائع هو أن الكثير من الأشخاص يحصلون على الهدف الذي كانوا يريدون لكنهم لا يحصلون على التأهيل الذي يحتاجونه للتعامل مع التغيرات الجديدة التي تحدث بعد الحصول على الهدف، كذلك يجب أن نخطّط للأهداف القادمة ولا نخشى ضياع ما قد وصلنا إليه فإن هذا هو الطريقة الصحيحة للتقدم خطوة إلى الأمام وللحفاظ على التحديث الدائم، فالكاتب يشير إلى أن الجذر الأساسي للامتياز هو الارتباط بالله (عز وجل) والتمسك بأوامره ونواهيه في كل الحركات والتصرفات والقرارات، ويشير أيضًا إلى أهمية التسامح في العلاقة مع الآخرين وأن التسامح يكون لله تعالى بحيث يحصل الإنسان على رضاه، كما يشير إلى أن التسامح يجعل الإنسان يهتم بتهذيب نفسه ودفعه إلى الأمام بدلا من التركيز على الأخطاء والأخبار الآخرين، جذور الامتياز هي الارتباط بالله (عز وجل) في التمسك بأوامره ونواهيه وذلك يشكل الجزء الأول، اما عن الجزء الثاني فهو تمني الخير لكل الناس فهذا يجعل الشخص يتركز على ما يملكه ويسعى إلى تطويره، ويؤدي إلى العطاء دون انتظار مقابل ودون شروط في المال والعلم والنصح.

مبادئ نفسية :

الطريق الى النجاح قد يشعرك بالصعوبة في البداية لكن هذا يعتمد على التفاؤل والثقة في الله، بالإضافة الى حسن الخلق مع الأصدقاء والعائلة فإذا نظرنا إلى المتميزون سنلاحظ أنهم يتمتعون بحسن الخلق كعامل أساسي في القرارات الخاصة بهم، فالطريق إلى الامتياز هو أمر كبير ولكنه يبدأ بتفاصيل صغيرة، ويجب أيضا نتحلي بالصمت أكثر من الحديث فالذي يستمع كثيرًا يتعلم كثيرًا، يجب علينا أن نربط هدفنا ورؤيتنا بالنجاح في الدنيا والآخرة ولا نظن أن السعادة هي فقط جمع المال، بل يجب علينا أن نستشعر كل لحظة كنعمة حقيقية من الله حتى وأن كان الهواء الذي نتنفسه، وأن نشعر بشعور الشكر الدائم للحياة التي نعيشها وأن نعفو عن الآخرين ولا نتكبر فالدنيا هي كالريح التي تمضي، ومن اهم الصفات هو العفو عند المقدرة فأن هذا يجعلنا نركز أكثر على النجاح بدلا من الانتقام من الآخرين، ويجب علينا أن نعلم أن ما نعطيه لله سيعطينا الله خيرًا منه، يجب عليك الحرص على التحدث بشكل صحيح ومنطقي وتجنب الأفكار الغير مهمة والحرص على الحد من التشويش والحفاظ على الهدوء عند التحدث، ينصح بتلقين مدح صادق للشخص الذي تتحدث معه لأن العقل البشري يعتمد غالبًا على آخر ما نقوله.

الأهداف والرؤية :

الإسلام يدعو إلى الإصلاح الذاتي والعمل الجدي لتحقيق رضا الله لكن النية وحدها لا تكفي لذلك، فالإسلام يدعو إلى التواصل مع الله بالدعاء والصلاة والعمل الصالح، لكن يجب الاستدلال على العلم للحصول على المعرفة الصحيحة والممارسة لتطوير المهارات والابتكار للوصول إلى الإحتياجات والحلول الجديدة، ويجب الحفاظ على الصلاة والدعاء والعمل الجدي لتحقيق الأهداف الجديدة والتطوير الذاتي، وأعلم أن العقل هو الأداة الأساسية التي يجب استخدامها لتحقيق الهدف ويجب عليك التحلي بالرؤية والغاية، والرؤية هي المعرفة والشعور الذي يؤدي إلى اليقين بأن ما نسعى إليه سوف يتحقق بإذن الله، في حين أن الأهداف هي الخطوات التي تؤدي إلى تحقيق هذه الرؤية فيجب ألا نصبح عبيدًا لأهدافنا وإنما نتخذها وسيلة لغاية أكبر، والغاية هي الهدف الذي يجعل الشخص يعمل بجدية لتحقيقه ولكن يجب أن تكون الرؤية الشخصية مرتبطة بالله تعالى لتحقيق التوازن بين الدنيا والآخرة لتجنب الهاوية بعد تحقيق الهدف الدنيوي، لذلك يجب أن يجعل الشخص رؤيته الشخصية مرتبطة بالله تعالى، لتحقيق التوازن بين الدنيا والآخرة لتذكير الشخص بأن هناك ما هو أكبر من الهدف الدنيوي لضمان التحقيق الصحيح للهدف في الدنيا وعدم خسارة الاخرة.

المعرفة والمهارة :

نلاحظ أن الناس يختلفون في أهدافهم وغاياتهم لكن يجب عليك الحصول على المعرفة والمهارة اللازمة لتحقيق هدفك، وينصح الكاتب بالقراءة والاستماع إلى أهل الخبرة ومشاهدة الأمور على أرض الواقع، كل هذه العناصر هي الأساس للحصول على المعرفة والمهارة اللازمة لتحقيق هدفك، فالفعل هو الفارق الجوهري بين النجاح والفشل ويصطحب معه التجربة والتحديث بشكل مستمر للتأكد من أننا نسير على الطريق الصحيح، اما عن الفشل فهو فرصة للتعلم والتطوير فيجب الحذر والتحليل الجيد للتأكد من اتخاذ الخطوات الصحيحة، وإذا كنا نمضي أيامنا ونخصص ساعات منها للبحث عن نصائح تفيدنا واستراتيجيات فعالة لعلها تأخذنا إلى طريق النجاح، فيجب علينا أن نتذكر أن العمل هو الأساس الذي يؤدي إلى النجاح الدائم، ويعتبر التقييم الذاتي وتعديل الخطوات أفضل وسيلة للتعلم من الفشل فيعد الفشل مصدرا للتعلم والتطوير ويجعلنا أكثر حذر في المرات المقبلة.

الصلاة في أوقاتها :

في هذه الدنيا نسعى جاهدين لتحقيق الأهداف الخاصة بنا ونحاول تطوير أنفسنا وتناول الأمور المهمة، لكن هناك شيء يغلب عليه الأهمية ذلك هو الصلاة، فالصلاة هي الشيء الذي يجب أن نضعه في الأولوية إذا كان لدينا مسؤولية في الدنيا او هدف نريد تحقيقة، فسوف نجد أننا نضع الصلاة في الخلفية، أما الصلاة فلا يجب أن تضع في الخلفية، فإذا كان هناك من لا يصلي ولكنه يحصل على النجاح في الدنيا فلا يشغله هذا النجاح عن الصلاة، فالصلاة هي الطريق الذي يؤدي إلى الامتياز، دعنا ننتقل إلى الجزء الأساسي في الحياة الدينية والإخلاص في العمل الذي يأتي بعد الطاعة لله، والطاعة هي نتيجة الإيمان بالله ورسولة الكريم، كمثال الثقة الذي نعطيها للطبيب عند الجراحة ونسلِّم له انفسنا في الإجراءات الطبية والعمليات والفحوصات، لذلك نجد أن الطريقة الصحيحة هي الإسلام لله والتوكل عليه واعطاءة الثقة كاملة بأنة سوف يوفقنا فيما نريد ووضع الحياة الدينية أولوية على الحياة الدنيوية، يجب علينا أن نأخذ الأسباب في النية والفعل وأن نتوكل على الله فالله ينظر إلى النية في القلب ويحاسبنا على ما نجتهد فيه، لذلك نجد الأمل في العمل الجديد كي نشعر بكل ما يمكن أن يعود علينا من كل خطوة نخطوها، ولا تكن كهؤلاء الذين ركضوا فأصبحوا عبيدا لأهدافهم ونسوا الله فانساهم أنفسهم.

لا تنسي غايتك في الحياة :

العوائق الأساسية قد تمنع الشخص من النجاح والتميز في الدين والدنيا فيجب أن تفهمها وتضع الحلول لها، ويعتبر أول عائق أمام النجاح هو الشيطان الذي لديه استراتيجيات كثيرة، أولها جعل الناس يربطون شركاء مع الله سواء بالقول أو الفعل، إذا لم يتم منع ذلك فسيؤدي إلى الانحراف عن الهدف الرئيسي لهذه الحياة، وسيخفي الشيطان الكذب ببعض الحقيقة على سبيل المثال : سوف يصرفك عن التواضع والتركيز والتفكير في الأمور الدنيوية حتى لو كانت إيجابية ومرتبطة بأهدافك وإنجازاتك، لتحقيق النجاح يتطلب الالتزام ولتحقيق الالتزام يجب أن يكون الشخص قادرًا على الفهم الأساسي للتزام وهو العمل على الأهداف الخاصة به، وذلك حتى في الظروف الصعبة كالأوقات التي نرغب فيها الي النوم أو الأوقات التي لا نرغب فيها بالدراسة أو التعلم، فيجب تجنب البحث عن الأسباب التي تؤدي إلى التأخير وذلك بالتركيز على الانضباط الذي يعني المضاعفة الدائمة للجهد، فكل الناس يحلمون بالنجاز والنجاح ولكن فئة قليلة هي التي تبدأ وفئة نادرة جدًّا هي التي تلتزم بالجهد الدائم وتحقيق النجاح.

ملاحظة: محتوى الكتاب والمفاهيم قد تحتاج إلى سياق إضافي للتوضيح بشكل أفضل، فأن اعجبك الكتاب يمكنك شراءة او علق بطلب جزء ثاني لشرح مفاهيم أكثر.
" لا تنسي مشاركة المقال مع اصدقائك وترك تعليق رائع مثلك - 👇 "
تعليقات