الرائج اليوم

كيف تسيطر وتتحكم في كلام الاخرين - سحر الكلمة I الملخص المفيد

- سحر الكلمة -

كتاب, سحر الكلمة, The magic of the word, للمؤلف, ابراهيم الفقي, الملخص المفيد, mol5smofed
سحر الكلمة The magic of the word

هل شعرت بعدم التعبير بالكلمات أو أن الكلمات خانتك عندما كنت بحاجة إليها بشدة، وما هي عدد المرات التي قلت كلمة وندمت عليها لاحقًا أو قلت لنفسك "لو أنني لم أقل كذا؟" يوفر هذا الكتاب تقنيات سحرية لتوجيه المحادثات في أي موقف وتأييد السيطرة على سلوك الآخرين، يعلمك كيفية الحصول على دعم واحترام الآخرين، بالإضافة إلى ذلك يعلمك كيفية بناء علاقات قوية بسرعة ويعلمك أكثر الأساليب الجذابة لغزو قلب زوجك او زوجتك والحصول على دعم زملائك في العمل.

- كتاب سحر الكلمة للدكتور ابراهيم الفقي، للذين يرغبون في تعلم فن المحادثة ويسعون لبناء علاقات قوية وجديدة، وايضا للذين يهتمون بتطوير مهارات التواصل والمحادثة.

أهمية الكلمة في حياتنا :

تحتل الكلمات مكانة كبيرة في حياتنا، وعند تحليل يومك ستجد أن 80% من إجراءاتك تنشأ تواصل شفوي مع الآخرين من خلال الحديث اليومي، وتمضي معظم الوقت في التحدث والتعبير عن نفسك، فالكلمات تعمل على تأمين الباب الذي يؤدي إلى حياة سعيدة وتواصل ناجح، والكلمة هي الأداة التي تعرض سمات شخصية للشخص عن طريق الحديث والتحدث، وايضا الصمت يمكن أن يكون مدافعًا للكرامة إذا لم يوزع بالحديث فكيف نحسّن مهاراتنا في اللغة؟ يمكنك الحصول على اللغة من مصادر مختلفة ومن بينها الاستماع الجيد هو أحد أهمها، فيحتوي المستمع الجيد على مكتبة لغوية قوية للألفاظ كما أن للاستماع دورًا هامًا في إظهار التوازن والوقار وإعطاء الآخرين شعورًا بأنك تحترمهم وتقدرهم، والحصول على الكلمة من خلال القراءة على وجه عام في جميع المجالات، فإذا كنت تخصص نصف ساعة كل يوم للقراءة فأنت تضع أساسًا لتحسين ثقافتك وكلماتك المفتوحة على المدى الطويل، وإذا كنت تمتلك المهارة في التعبير عن نفسك بالطريقة الصحيحة فأنت تزيد تأثيرك على الآخرين.

المحفزات والحاجة المادية :

من المهم أن نفهم أن أفعال الناس تنبع من حاجاتهم ورغباتهم الداخلية التي تتطلب إشباعها، وكل ما يقوله أو يفعله الإنسان هو موجه إلى تلبية تلك الحاجات وتحقيق تلك الرغبات، فبعض هذه الرغبات هو معنوي مثل الشعور بالسلطة والقبول والاحسان والحرية، وهو عادةً ما يشبع أكثر من الحاجات المادية في الجانب الآخر، الحاجات المادية تتعلق بوجودنا المادي مثل الحاجة إلى الطعام والشراب والنوم وغيرها، ومن الممكن أن نستغل الحاجات المادية لشخص ما لمصلحتنا عن طريق تطويع المحفزات الداخلية لهذه الرغبات لمصلحتنا بالشكل الصحيح، والرغبة في الثراء وتجميع الأموال هي دائماً مدفوعة بالطمع ونحن يمكن أن نستغل الحاجة المادية لشخص ما وتأثيرها في المحادثة وتحكمنا فيها، وبعد تحكمنا في الاخرين وفي أفعالهم فمن الأساسي أن تساعد الآخرين في تلبية رغباتهم من خلال التواصل معهم إذا وجدت رغباتهم واكتشفت أساسيتهم في الحياة، فعليك أن تحتفظ بالسيطرة على الموقف عن طريق تصرفاتك وأعلم أن ما يفتقر إليه الشخص في الوقت الحالي هو ما يطمح إليه أكثر من أي شيء آخر، لتشجع الآخرين على الحديث عن أنفسهم ورغباتهم يجب عليك أن تظهر اهتمامك بهم ومشاكلهم وذلك لتكشف رغباتهمفيجب عليك أن تكون مستمعًا جيدًا.

استكشاف دوافع الاخرين :

لإبقاء التأثير في المحادثة من المهم أن يتم مراعاة عناوين المواضيع التي تناقشها بعناية، ويشير البدء بعبارة شائعة مثل "كيف حالك؟" عادة إلى نتيجة عدم الاهتمام كالتعبير "حسنا" مما يدل على عدم وجود اهتمام حقيقي، ولتجنب المحادثة المملة حاول أن تفهم اهتمامات الشخص الآخر، فيمكن تحقيق ذلك عن طريق طرح أسئلة شاملة والإنتباه إلى إجاباتهم والمشاركة في المحادثة بنشاط من خلال التركيز على تحفيزات ورغبات الشخص الآخر، ويمكنك تحكيم المحادثة في اتجاه ينفع الطرفين على سبيل المثال: شجع الأشخاص للتعرف أكثر على مميزاتهم لأنه يزيد من اهتمامهم بنفسهم ولبدء محادثة مشوقة معهم، ولتحقيق محادثة إيجابية فمن الأساسي أن تفهم رغبات ومصالح الشخص الآخر ويمكن تحقيق ذلك عن طريق طرح أسئلة مفتوحة والاستماع بدقة للإجابات، فعندما تتمكن من الإطلاع على الحركات الداخلية والأسباب التي تجعل الأشخاص يتحدثون ويتصرفون بشكل معين فإنك تحصل على القدرة على توجيه المحادثة نحو تحقيق أهداف مشتركة، كما تتحسن في تحليل الأفعال والأقوال للكشف عن المحفزات الخفية فستدرك قدرتك على الإثارة والتحكم وتوجيه المحادثات لصالحك، وهذه القدرة ستتطور باستمرار وستجلب لك زيادة في الثقة بالنفس والإستقرار، لذلك الخطوة الأولى هي أن تفهم المحفزات الداخلية التي تحرك أفعال وأقوال الناس، ثم تلاحظ طريقة استغلال هذه المحفزات للتوجيه وللتحكم بالمحادثات.

الانطباع الأول :

كثير من الأشخاص لا يعرفون كيف يتصرَّفون عندما يلتقون بشخص آخر لأول مرة، وللتأكيد على تأثيرك والسيطرة على توجهات أو أفعال شخص ما من أول لقائكما، يجب عليك الحرص على إثراء تأثير إيجابي في اللقاء الأول: هذه هي الخطوة الأولى المهمة فلا تنس أن أول الكلمات التي تتلفظ بها أهم بكثير من الكلمات الأخرى التي تتلفظ بها لاحقًا، على سبيل المثال: إذا كان لديك نظرة سلبية على وجهك عند اللقاءات الأولى فسيكون هذا التأثير السلبي هو ما سيبقى في ذهن كل شخص تلتقي به، فالناس سيظلون يرونك كشخص يشكو بانتظام وينظر إلى الحياة بنظرة دائمة بائسة، لذلك من الضروري أن تستهدف واحدة من الطرق لبدء المحادثة أثناء اللقاء الأول وهي عن طريق طرح أسئلة غير محددة الإجابة التي تشغل الشخص الآخر بالحديث عن مصالحه الشخصية مثل عمله وتخصصه، فيجب أن تركز على مصالحه وليس على مصالحك فهذا النهج هو واحد من أكثر الطرق تأثيرًا لبدء المحادثة مع الغرباء، كل ما عليك هو أن تتولى زمام المبادرة وتقود المحادثة إلى الأتجاه الصحيح، صدقني هناك فرصة 95% أن تتحقق طلباتك من الشخص الآخر، ولكن النسبة المتبقية تعتمد على الثقة بنفسك وسلوكك سيحدد سلوك الآخرين فعند اذن سيتبعونك، وإذا كنت تتصرف كغبي سيتعامل معك الآخرون كغبي.

الحصول علي المساعدة :

لا يمكن للإنسان أن يعيش لوحده في هذا العالم على الرغم من محاولاته للاعتماد على نفسه، فانه لا يستطيع الاستغناء عن طلب المساعدة في العديد من أمور حياته، فالرغبة في الشعور بالأهمية والتقدير هي واحدة من أقوى الرغبات التي يلتقطها الجميع، إذا أردت أن تجعل شخصًا يلبي رغباتك فعليك أن تستثمر احتياجه للشعور بالأهمية والتقدير وأن تؤكد هذا الشعور في قلوبهم، فهذه هي الطريقة الأولي لكسب ثقتهم ودعمهم فأثناء الطلب من الغير المساعدة أو النصيحة يجب عليك تثبيت خبرتهم ومعرفتهم، يمكنك أن تقول شيئًا مثل: "أنا على علم بخبرتك في هذا المجال وسأكون ممتنًا لو كان بإمكانك تقديم بعض الإرشادات" أو "هل يمكن أن تساعدني ببعض نصائحك الحكيمة"، هذا النهج يتيح لك التواصل مع الآخرين بدون أن تشعر بالخجل أو الإحباط بالإضافة إلى ذلك يمكن أيضًا تلبية احتياج الشخص إلى التعريف والأهمية من خلال استخدام الإطراء والمجاملات، على سبيل المثال: إذا كنت في مطعم وتريد تحصيل اهتمام النادل فحاول استخدام إطراء أو مجاملة عند الطلب، هذا لن يشغل سوى بدء الحديث وجعل الشخص يشعر بالتقدير ويحرص على إعطائك أفضل جهد.

أنشاء صداقات وعلاقات :

الصديق الحقيقي هو شخص يقبلك مع جميع عيوبك ومزاياك على الرغم من أخطائك وبدلاً من ذلك سيحملها بلطف وسيشير إلى مميزاتك الشريفة، في هذا القسم سنناقش كيفية تأسيس علاقات دائمة وقوية وكيفية الحفاظ عليها عن طريق التأديب للوعي الذاتي في المحادثة لبناء صداقة، فيجب أن تنتبه إلى شغفاتهم وليس فقط شغفاتك الخاصة فلتشجع الطرف الأخر علي الحديث معك فهذا عن طريق السؤال عن اسمهم او وظيفتهم او مجال تخصصهم أو هوايتهم، على سبيل المثال: إذا كنت تسأل عن وظيفتهم فمن المحتمل أن يشعروا بالراحة ويتحدثوا لمدة 30 دقيقة أو أطول، وحاول أن تتجنب سؤالك عن الهوايات فالناس غالبًا ليس خبراء في هواياتهم لذلك اطلب منهم أن يشاركوا شغفاتهم معك عند أخذ الإطلاع، عندها سيلاحظون أن سلوك وردود فالآخرين يتأثرون بشكل كبير بسلوكك وردودك، فعلي سبيل المثال: في مجال النمو والتطور فيؤكد الخبراء أنه عندما يصدم طفل رأسه سيتأخر شعوره بالألم لفترة قصيرة، وفي خلال هذه الفترة من المسؤولية عند الأم أن تواجه الطفل بابتسامة واسعة أو تضحك بصوت عال قبله، وهذا سيجعل شعور الألم يختفي قبل أن يبدأ الطفل في الصراخ، يجب أن تعلم أنك لا تحتاج دائما إلى التلفظ بأي كلمة لتؤثر علي الاخرين ولكن كل ما عليك هو الابتسامة، فالابتسامات الخفيفه تأثر سريعا علي الاخرين.

كسب مديرينك في العمل:

للحصول على النجاح في عملك من الأساسي أن يكون لديك فهم جيد حول كيفية إدارة وتوجيه الآخرين من خلال الأوامر الواضحة والفعالة، فعليك أن تضمن أن تكون الأوامر الخاصة بك محترمة وحازمة، فيجب السيطرة على كلامك واستخدامه لتحقيق الأهداف الخاصة بك، للبدء قم بإصدار الأوامر بثقة وبدون محل للتأويل "ومعني تأويل هي أن كلمتك محدش يرد عليها ولكن يبدأ من سمعها بالتنفيذ" واجتنب إصدار الأوامر الغير ضرورية، بالإضافة إلى ذلك قم بتحديد وصف دقيق لما تتوقعه من الآخرين للتأكد من عدم وجود تشويه أو عدم وضوح في الأوامر، فقبل إعطاء المهمة من الأساسي أن توضح للشخص الجوائز التي سيحصل عليها عند الانتهاء من المهمة، بالإضافة إلى تزويده بالحافز لتزعم أوامرك على سبيل المثال: تخبره بأنه يمكن أن ينتهي عمله بالإطار الزمني المحدد عند الانتهاء من المهمة، فيجب إنشاء بيئة داعمة لك حيث يكون التزعم أمرك ولا تنسي إظهار الشكر والتكريم فهذا سيدفع الشخص للقيام بأفضل عمل لديك، كما يجب جعل العمل مرضيًا عن طريق إعلامه بمدى أهميته وتجنب استخدام طريقة التهديد لكونها قد تسبب القلق بخصوص فقدان عمله أو تعرضه للعوائق، فعوضًا عن ذلك وفر له الشعور بالأمان.

وفي الختام :

الكلمة الطيبة تنشئ تعامل اجتماعي متميز، وهي الكلمة التي تخلق الإحساس بالرحمة لدى الآخرين، ولإحتلال قلب الناس بالحب يجب عليك أن تستخدم الكلمات الجميلة التي تحتوي على شعور خاص وتأثير كبير على النفوس، فالكلمة الطيبة في الحقيقة تعمل على تأثير سحري كبير.

ملاحظة: محتوى الكتاب والمفاهيم قد تحتاج إلى سياق إضافي للتوضيح بشكل أفضل، فأن اعجبك الكتاب يمكنك شراءة او علق بطلب جزء ثاني لشرح مفاهيم أكثر.

" لا تنسي مشاركة المقال مع اصدقائك وترك تعليق رائع مثلك - 👇 "
تعليقات